آخر الأخبارفي الواجهة
رفضت مجامعته فنكّل بها.. “فتاة عدن” تكشف تفاصيل إحراقها بالأسيد على يد زوجها

-
تزوجت عام 2012 من رجل خمسيني لديه زوجتان لتتحول حياتها إلى جحيم إذ كان يضربها ويجبرها على التزين
-
بعد رفضها وضع المكياج والسهر معه ليلاً بسبب التهاب في عينها اليمنى وضع مادة الأسيد في عينها بعدما أقنعها بأنّه دواء عربي
-
فقدت بصرها بالكامل ليعود بعدها ويضربها على وجهها حتى الإغماء ومن ثم عمد إلى إجهاض الجنين عبر ركلها بقدميه
-
أدخلها زوجها بالقوة إلى غرفة النوم واحتجزها لمدة أسبوعين دون أن تتلقَ العلاج بعد إجهاضها وحرق عينها ودون طعام وشراب
-
بعد أيام دخل زوجها طالباً منها السهر معه إلا أنّها رفضت فرمى الأسيد على رأسها حارقاً جسدها بالكامل
مصدر قضائي:
-
الزوج في سجن شبوة وهو موقوف قيد التحقيق ولم تتم محاكمته بعد وهناك محاولات للضغط على المحكمة وإخلاء سبيله
-
متابعة اتحاد نساء اليمن للقضية منع صدور أي قرار بالإفراج عنه رغم محاولة الزوج استخدام معارفه الشخصية
المحامية هدى الصراري: النصوص القانونية التمييزية عززت العنف الأسري وأعطت الحق لولي الأمر بتعنيفها دون اتخاذ أي إجراءات قانونية لمعاقبة المنتهك
“الحرة”:
“ساعدوا فتاة عدن”، وسم أطلقته مجموعة من الجهات الحقوقية والناشطين عبر موقع “تويتر”، لتسليط الضوء على جريمة وحشية نفذها زوج يمني بحق زوجته الثالثة، حيث عمد إلى إحراقها بمادة الأسيد، في ظل مخاوف من إطلاق سراحه وعدم إدانته لغياب القوانين الرادعة.
الجريمة وقعت في مارس عام 2020، والضحية هي الزوجة فاطمة، ابنة 26 عاماً، في منطقة عمر المختار بمحافظة عدن (جنوبي اليمن)، ولم يتم الإعلان عنها، إلا قبل أيام قليلة، بعد أن أطلق اتحاد نساء اليمن وناشطون آخرون، حملة واسعة للضغط على القضاء الناظر بقضية الزوج الموقوف على ذمة التحقيق، وإعادة ابنة الضحية لها، فضلاً عن تأمين كلفة العلاج اللازم لها.
الجريمة الشنيعة
وقالت الضحية فاطمة، في حديث لموقع “الحرة”: “تزوجت عام 2012 من رجل خمسيني لديه زوجتان وأبناء، لتتحول حياتي إلى جحيم، إذ كان يضربنا، ويجبرنا على التزين من أجل “مد الفراش” (المعاشرة الزوجية)، إلى حين إصابتي بالتهاب في العين اليمنى ورفضي وضع المكياج والسهر معه ليلاً”.
وأضافت، أنّه “في إحدى الليالي، قام بوضع مادة الأسيد في عيني بعدما أقنعني بأنّه دواء عربي، لانزعاجه من رفضي معاشرته وأنا كنت أعاني من وجع عيني وكنت في بداية

حملي، وما هي إلا لحظات وفقدت بصري الكامل، ليعود بعدها ويضربني على وجهي حتى الإغماء، ومن ثم عمد إلى إجهاض الجنين عبر ركلي بقدميه”.
فاطمة التي لم تتلق العلاج بعد إجهاضها وحرق عينها، أدخلها زوجها بالقوة إلى غرفة النوم واحتجزها لمدة أسبوعين دون طعام وشراب، حتى الليلة التي دخل زوجها و”مدّ الفراش”، طالباً منها السهر معه، إلا أنّها رفضت وطلبت منه الدخول إلى الحمام، فرمى الأسيد على رأسها حارقاً جسدها بالكامل، على حد قولها.
وتم ترك الضحية يوماً كاملاً في الحديقة تحت أشعة الشمس غائبة عن الوعي، إلى أنّ انتبه لها أحد الجيران وأبلغ الشرطة، التي تدخلت بعد 24 ساعة، ملقية القبض على الجاني.
حرمانها من ابنتها
وذكرت فاطمة أنّ “زوجها يحصل على ما يريده في السجن لأنه صاحب نفوذ كبير، مشيرةً إلى أنّ كل ما تريده هو الحصول على ابنتها (9 أعوام) التي منعت من رؤيتها منذ وقوع الجريمة بضغط من أولاد الزوج، علماً أنّ الضحية تقطن بمنزل خالتها في محافظة عدن، وتعتاش من راتب والدتها، التي كانت تعمل في ميناء عدن قبل أنّ تتقاعد، وقدره 40 ألف ريال يمني في الشهر (حوالى 150 دولاراً أميركياً).
محاولات لإخلاء سبيل الجاني
قضائياً، كشف مصدر قضائي يمني، لموقع “الحرة”، أنّ “الزوج في سجن شبوة (جنوبي اليمن)، وهو موقوف قيد التحقيق ولم تتم محاكمته بعد”.
وكشف المصدر عن “محاولات للضغط على المحكمة وإخلاء سبيله، إلا أنّ متابعة اتحاد
