طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، الحكومة بتوفير متطلبات تشغيل كهرباء عدن من الوقود والاحتياجات الأخرى. كما دعاها إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وحذر بلاغ صحفي صادر عن الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة الانتقالي، المنعقد اليوم السبت، الحكومة، من التأخر في توفير متطلبات تشغيل الكهرباء في عدن.
ومساء أمس، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، عن بدء الخروج التدريجي لبعض محطات توليد الطاقة، جراء نفاد الوقود. كما حذرت من التوقف الكلي عن تشغيل محطات الكهرباء في حال عدم تزويدها بالوقود اللازم.
وأشار البلاغ، الذي نشر على الموقع الرسمي للمجلس إلى تباطؤ رئيس الوزراء، وعدم التزام الحكومة بوعودها في توفير متطلبات تشغيل الكهرباء في عدن.
وإذ شدد، على سرعة توفير تلك المتطلبات. قال: “مالم فإن الخيارات ستبقى مفتوحة أمام المجلس وشعب الجنوب”.
كما دعا الانتقالي، وفقا للبلاغ، إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وفي مقدمتها نقل القوات العسكرية من المحافظات الجنوبية إلى جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي.
ويساند المجلس الانتقالي في هذه الخطوة، الحراك الشعبي المتصاعد في وادي حضرموت والمظاهرات المطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى ونقلها إلى جبهات القتال.
وقال: إن هناك محاولات ومساعي من قبل “حزب الإصلاح الإخواني وأطراف أخرى في الحكومة لإجهاض اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذ بنوده”.
كما طالب البلاغ، رعاة اتفاق الرياض في التحالف العربي بقيادة السعودية، “بالزام الطرف الآخر. والضغط عليه لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق”.
إلى ذلك، أدان البلاغ اعتداءات مليشيا الحوثي وهجومها على القوات التابعة للانتقالي المرابطة في جبهة يافع، التي قال إن تلك الاعتداءات خلفت قتلى وجرحى في صفوف قواته.
وشهدت جبهة الحد يافع في محافظة لحج، مساء الخميس وأمس الجمعة، مواجهات عنيفة بين القوات الجنوبية ومليشيا الحوثي الانقلابية. أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.