آخر الأخبار

جماهير حاشدة في سيئون تحتفي بذكرى أكتوبر وتجدد مطالبها بنقل قوات المنطقة الأولى

سيئون- “الشارع”:

شهدت مدينة سيئون في محافظة حضرموت، عصر اليوم الجمعة، فعالية جماهيرية حاشدة، نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة احتفاءً بذكرى ثورة 14 أكتوبر. طالب المشاركون فيها بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح إلى جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الانقلابية.

واحتشد الآلاف من أنصار الانتقالي إلى ساحة قصر السلطان الكثيري وسط مدينة سيئون للمشاركة في الفعالية التي أطلق عليها اسم “مليونية الخلاص”. احتفالا الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وألقيت في الفعالية العديد من الكلمات التي طالبت في مجملها بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي ينص أحد بنوده على نقل الوحدات

ثورة 14 أكتوبر
جانب من الفعالية الجماهيرية

العسكرية من المدن إلى جبهات القتال لمواجهة مليشيا الحوثي.

وطالب بيان صادر عن الفعالية، دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بإلزام قوات المنطقة العسكرية الاولى على المغادرة من وادي وصحراء حضرموت. وسرعة بدء عملية تجنيد 25 ألف جندي لتشكيل قوات دفاع حضرموت.

وشدد البيان، على الرفض التام والمطلق لبقاء قوات المنطقة العسكرية الاولى في وادي وصحراء حضرموت. وضرورة نقلها إلى خطوط التماس مع مليشيا الحوثي وفق ما نص عليه اتفاق الرياض. وإحلال قوات حضرمية محلها.

 وأكد البيان، على استمرار التصعيد الجماهيري السلمي لتحقيق كافة المطالب الشعبية ومنها مخرجات لقاء حرو. وتمكين أبناء حضرموت من حقهم في إدارة محافظتهم.

وبارك البيان، الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب التي انطلقتا في محافظتي أبين وشبوة لتصفيتهما من العناصر الإرهابية.

كما طالب البيان، السلطة المحلية في حضرموت بضرورة إيجاد حلول لمشاكل الخدمات العامة من كهرباء وغاز ومشتقات نفطية وصحة وتعليم. مطالبا ايضا بتطهير كافة الدوائر الحكومية من الفاسدين.

وتشهد محافظة حضرموت تصاعدا كبيرا للاحتجاجات والتظاهرات الشعبية المطالبة بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى، الخاضعة لسيطرة  من وادي حضرموت. ونقلها إلى جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الانقلابية. وإحلال قوات حضرمية بديلا لها.

وخرجت خلال الايام الماضية تظاهرات حاشدة في مدينة سيئون والقطن وتريم وشبام وغيرها من مناطق ومديريات الوادي. تطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تتهمها بحماية مصالح النافذين في السلطة.

ويراهن المجلس الانتقالي الجنوبي على التحركات الجماهيرية للضغط في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى  ونقلها إلى جبهات القتال. وضم المحافظة إلى مناطق سيطرته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى