إيلون ماسك يلتهم “تويتر” مقابل 44 مليار دولار وترامب يستبشر

عدن- “الشارع”:

باتت المنصة الشهيرة تويتر، في قبضة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد أن نجح في إتمام صفقة شراءها، بمبلغ يقدر بنحو 44 مليار دولار أمريكي، بعد شهور من الجدل القانوني بشأنها.

وأعلن ايلون ماسك مساء أمس الخميس، عن استكمال استحواذه على منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار. وسط حالة من الترقب والجدل بين

مستخدمي المنصة. وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

وقال ماسك، بعد زيارته للمقر الرئيسي لشركة تويتر، “تم تحرير الطائر”. في إشارة إلى العلامة التجارية للمنصة التي تتخذ عصفورا أزرقا شعارا لها.

كما أوضح، أنه التقى خلال زيارته بكثير من العاملين في الشركة، واصفا اللقاءات بـ “الرائعة”.

وأضاف في تغريدة أخرى، “دع الأوقات الجيدة تتدحرج”. للتعبير عن مرحلة جديدة للشركة التي تحتل موقعا محوريا في السوشال ميديا، ولها تأثير على الحياة السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم.

وبحسب وسائل إعلامية، فإن إيلون ماسك، شرع عقب إتمام صفقة شراء تويتر، في إقالة واستبعاد كبار المسؤولين فيها.

وذكرت، أنه استغنى عن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر باراغ أغراوال. إلى جانب المدير المالي، وكبير المسؤولين التنفيذيين للشؤون القانونية والسياسات في تويتر والمستشار العام للشركة.

وظهر ماسك، يتجول في مقر الشركة حاملا حوض مغسلة، وقال: “دع هذا يغرق”. في إشارة إلى توقيف ضوابط حرية الرأي والإعلام. حيث صرح إيلون ماسك، في وقت سابق، أنه سيخفف من إجراءات التحكّم بالمحتوى المنشور على المنصة.

واستقبل رواد المنصة ومواقع التواصل الاجتماعي، خبر استحواذ صاحب شركة تيسلا، لشركة تويتر، بكثير من الجدل ما بين مؤيد للصفقة ومتشائم منها.

وأعرب الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب عن سروره، بالصفقة، وقال: إن توتير أصبح الآن “في أياد أمينة”. كما رحب عدد من قادة الحزب الجمهوري المؤيدين لترامب، بشراء ماسك لمنصة تويتر، وعبروا عن تطلعهم بإحداث تغييرات في سياسة تويتر.

كما احتفى بعض المستخدمين باستحواذ ماسك على تويتر، ومنهم نائب الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، دان كرينشاو،  الذي أبدى تأييده لسيطرة ماسك على الموقع وقرار إقالة الرئيس التنفيذي.

وبعد أن صارت تويتر في قبضة إيلون ماسك، أثيرت التكهنات بشأن عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المنصة وإعادة تفعيل حسابه المحظور أو منحه حسابا جديدا بعد أن مُنع من امتلاكه لحساب، عقب تعبيره عن تأييده لمناصريه الذين شاركوا في اقتحام مقر الكونجرس في كانون الثاني/يناير 2021.