لا جديد في مدونة السلوك الوظيفي، فالموظف منذ سنوات وهو يمارس ما فيها من بنود العبودية وبدون تعهد رسمي.
سنجد ذلك الموظف في مقدمة كل حشد ومناسبة خاصة بالحوثي، سواء أكان مقتنعاً بها أو غير مقتنع، وهو من يحضر كل أربعاء الدورات الثقافية، وغيرها من الدورات التي قد تستمر لأسابيع في أماكن مجهولة ولا يعلم أهله عنه شيء.
ونادراً ما نجده في مواقع التواصل الاجتماعي يكتب عنهم وعن فسادهم، أو حتى يضع إعجاباً على أي منشور ضدهم.
والبعض منهم قد تماهى معهم لسبب أو أخر؛ أصبح الكلب الأمين الذي إذا سألته عن ماذا قدمت الحركة الحوثية للمجتمع من خدمات لما وجد ما يقول غير الهروب لكلام لا معنى له كالعزة والكرامة والرجولة، ولا أعرف كيفية انعكاس هذه الصفات على شعب لا يجد قوت يومه..!؟
من تجربتي في العمل الحكومي كان الموظف الذي يحرض على الإضراب بسبب انقطاع الرواتب هو أول من يذهب للعمل، والآن مهما ارتفع صوت صراخهم أو اعتراضهم في الأخير سيذهبون لتوقيع التعهد لتصبح العبودية رسمية وكل هذا خوفاً على وظيفة من غير راتب فكيف لو عادت الرواتب..!؟