المسافة المقدسة
لقد سمعنا عن الأمور المقدسة وصنفنا أشياء كثيرة بهذه الصفة كـ “الأديان، الكتب، التعاليم والأحكام، الأماكن والآراء”.. ولكن هل سمعتم عن مصطلح “المسافة المقدسة”؟
لكي نحيا حياة متوازنة نحتاج لهذه المسافة وهي تعني:
• عدم التدخل في خصوصيات الآخرين.
• عدم التحدث عن الناس.
• احترام العقائد والأفكار والآراء المختلفة.
• تبجيل مبدأ “الوحدة في التنوع”.
• التعايش مع الجميع وعدم التطاول عليهم.
هذه المسافة المقدسة أحيانا تقاس بالفرض والقانون، ومرات بالمسافة والمتر، وساعات بالفكر، وتارة بالروح؛ فلا يحق لنا الالتصاق والتدخل في شؤون الناس بغية إيذائهم أو تحقیرهم، ومحاكمتهم على هويتهم وخصوصياتهم وهتك تحفظاتهم.
أليست “المسافة المقدسة” عظيمة الشأن؟
مهلاً..!!
هناك الكثير من الجمال أيضاً عند وضع المسافة بين الكلمات في اللغة، فمثلاً:
كلمة تباعُد تتغير بالمسافة لتصبح “تَبَّاً عُد”!!
وكلمة مرحباً تتضح معناها لنا بـ “مرَّ حُبَّاً”!!
وأيضاً نقول كن مختلفاً، ولا تكن ذا “مخٍّ تَلِف”.
أليست المسافة مقدسة؟