آخر الأخبار

توافقات وزيارات متبادلة بين السعودية والحوثيين ضمن ملف الأسرى

عدن- “الشارع”:

كشفت مليشيا الحوثي الانقلابية، عن تبادلها الزيارات مع المملكة العربية السعودية، ضمن اتفاق تبادل الأسرى الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وكشف القيادي الحوثي والمسؤول عن شؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، عن وصول وفد فني سعودي إلى صنعاء. للبدء بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين الحوثيين والسعودية.

وقال، إن “وفدا فنيا سعوديا وصل إلى صنعاء للتحقق من الأسماء ومطابقتها على الواقع. ولا علاقة للموضوع بأي نقاش أو حوار سياسي آخر”.

وأوضح القيادي الحوثي، في تغريدة على تويتر، أن وفدا فنيا من لجنة الأسرى الحوثية، ذهب إلى السعودية، في إطار العملية ذاتها.

وذكر المرتضى، أن ذلك يأتي “ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الأولى للإفراج عن الأسرى، في إطار الاتفاق الذي تم التوافق عليه في جولة (عمٌان) الأخيرة”.

وحتى اللحظة، لم يصدر أي توضيح من التحالف العربي، سواء من جانب الحكومة اليمنية أو المملكة العربية السعودية، حول الأمر. كما أن تصريح المرتضى يكشف عن أن العملية حصرا بين السعودية والحوثيين فقط.

 إلى ذلك، قال القيادي في المؤتمر الشعبي العام أبو بكر القربي، إن “تبادل الزيارات في هذه الأثناء بين التحالف وأنصار الله (الحوثيين) إلى كل من صنعاء و أبها لبحث ملفات مكملة لاتفاقية الهدنة”.

وأوضح القربي، في تغريدة على تويتر، أن تبادل الزيارات في هذا التوقيت، “دليلا على أن الطرفين قد تجاوزا الكثير من نقاط الخلاف التي تهمهما”.

وأضاف، أن الطرفين قد “وضعا أسس الحل والضمانات ولم يبق لنا إلا انتظار أسلوب إعلان الاتفاق”.

كما أشار القربي في تغريدة سابقة، إلى “استمرار رحلات الطيران من صنعاء وازديادها عددها إلى الأردن. وتدفق السفن إلى ميناء الحديدة. وتهدئة المواجهات العسكرية رغم انتهاء الهدنة”.

واعبر ذلك، “مؤشرا على أن جهود سلطنة عُمان، ستثمر عن اتفاقية هدنة تعالج موضوع المرتبات ورفع الحصار الخارجي والداخلي، والإفراج عن الأسرى. تهيئة لمفاوضات الحل السياسي الشامل”.

وفي مارس الماضي، كشفت مليشيا الحوثي عن التوصل لاتفاق تبادل أسرى مع التحالف العربي. وفق ما نقلته رويترز حينها عن القيادي الحوثي المرتضى.

وقال إنه “جرى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع التحالف العربي يشمل 16 سعوديا و. ووزير الدفاع اليمني الأسبق محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور، هادي ناصر منصور هادي”.

وبحسب ما نقلته رويترز، حينها، فإن المرتضى، تحدث عن أن الصفقة تشمل 1400 من أسرى الحوثيين. مقابل 823 من أسرى الحكومة، من بينهم أيضا ثلاثة سودانيين.

غير أن مسؤولا أمميا قال حينها، إن الصفقة ما زالت في طور النقاش بين الطرفين. “ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بقوائم الأسرى الذين سيتم تبادلهم”.

وفي أواخر الشهر ذاته، أعلنت المليشيا الحوثية، عن تلقيها إخطاراً من الأمم المتحدة بتأجيل موعد تسليم كشوفات المشمولين بصفقة التبادل المرتقبة لمدة أسبوع.

وأرجعت المليشيا، أسباب هذا التأجيل الى عدم جاهزية الحكومة اليمنية والتحالف لتقديم الكشوفات الخاصة بهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى