أخبار
الوقَّار: قيادات في محور تعز استلموا أموالاً وأسلحة من التحالف باسمي والأسلحة التي كنا نغنمها من الحوثة وزعوها لناس راقدين في البيوت

-
الأسلحة التي كنا نغنمها من الحوثة كنا نسلِّمها ليوسف الشراجي، واكتشفنا بعد ذلك أنه وخالد فاضل وزعوا تلك الأسلحة لناس راقدين في البيوت
-
طوال فترة إدارتي، حرموا إدارة أمن المديرية من مخصصات التجنيد والنفقات التشغيلية
تعز- “الشارع”ـ ملف خاص:
قال المقدم توفيق الوقار لـ “الشارع”، إن إدارة أمن محافظة تعز لم تمنح إدارة أمن مديرية جبل حبشي “استمارة تجنيد واحدة، في الوقت الذي كانت تقوم فيه بتوزيع استمارات التجنيد على الكثير ممَنْ لم يشاركوا في الجبهات لقتال مليشيا الحوثي، ولم يشاركوا في العمل الأمني، بل هناك ناس رقود في بيوتهم وتسلموا استمارات تجنيد، ويستلمون رواتبهم، كونه تم تزكيتهم من قبل قيادات في حزب الإصلاح”.
وأضاف: “تم حرمان إدارة أمن المديرية أيضاً من النفقة التشغيلية منذ تأسيسها في يونيو 2015 وحتى اقتحامها في أغسطس 2020”.
وتابع: “قيادات المحور، وإدارة أمن المحافظة، استلموا مبالغ مالية وأسلحة وأطقم عسكرية، من قيادة التحالف العربي، واكتشفت أنهم مُسَجِّلين، في الكشوفات التي رفعوها إلى التحالف، أنهم صرفوا لي مبالغ مالية وأسلحة، رغم أنه لم يصلني أي دعم مالي أو سلاح وذخائر من قبلهم منذ تأسيس الجبهة الغربية لقتال مليشيا الحوثي في المحافظة، وبعد تكليفي بإدارة أمن مديرية جبل حبشي، سوى 2 مليون ريال، وكنت أقترض من معاريف لتوفير الأسلحة والذخائر لقتال مليشيا الحوثي، ولا أزال مديوناً بالملايين حتى اللحظة”.
واستطرد: “قبل تكليفي في إدارة أمن المديرية، كُنتُ قائداً لجبهة الضَّبَاب، وتحت إشراف مباشر من قائد اللواء 35 مدرع، العميد الشهيد عدنان الحمادي، وخلال ذلك رفدت الجبهة بأكثر من 300 مقاتل، وقاتلنا بأسلحتنا الشخصية، وقارعنا مليشيا الحوثي، وشاركنا في تحرير مناطقنا، ومناطق المديرات المجاورة، وسيطرنا على عتاد تابع للمليشيا الانقلابية، وقاتلناها بسلاحها، وأغلب سلاح الفود الذي سيطرنا عليه تم تسليمه، حينها، إلى العميد يوسف الشراجي حسب التوجيهات”.
وأضاف الوقار: “بعد فترة من ذلك، وردتنا معلومات تفيد أن السلاح تم توزيعه من قبل الشراجي، وخالد فاضل، لأفراد راقدين في البيوت، وليس لهم أي دور في مواجهة مليشيا الحوثي، وكذلك الأرقام العسكرية تم توزيعها كحصص للقادة، بينما المقاتلين الحقيقين لم بتم ترقيم أغلبهم إلى حد اللحظة”.
-
مشايخ المديرية والمديريات المجاورة: توفيق صار حديثاً للرجال
“بتجرده من الحزبية والمناطقية، ومواقفه الشجاعة والبطولية في جبهات القتال، منذ انطلاق الشرارة الأولى لمعركة تحرير تعز من المليشيا الانقلابية، صار حديثاً للرجال،
