آخر الأخبار

البحث الجنائي بتعز يؤكد مقتل المختطف الشميري بطلقة نارية داخل سجن الأمن العسكري ويطالب النيابة باستدعاء الطبيب الشرعي لتحديد مسافة الإطلاق

تعز- “الشارع”:

أكد تقرير البحث الجنائي في محافظة تعز، أن الشاب المختطف أحمد ياسر عبدالله عبدالإله الشميري قتل في سجن الأمن العسكري بطلقة نارية في وجهه، وإسعافه إلى المستشفى العسكري، وإيداع جثته في ثلاجة المستشفى.

وطالب مدير البحث الجنائي العقيد صادق الحسامي في مذكرة رسمية حصلت عليها “الشارع”، رئيس نيابة استئناف تعز بانتداب الطبيب الشرعي للكشف الطبي على الجثة لتحديد سبب الوفاة، ونوع العيار الناري، ومدخل ومخرج الطلقة، ومسافة الإطلاق، وموافاة المباحث بتقرير تفصيلي لكي تتمكن من استكمال التحقيق.

وكانت أسرة الشاب أحمد ياسر عبدالله الشميري، طالبت رئيس نيابة استئناف محافظة تعز بالتوجيه للجهات المختصة بالتحقيق في

شكوى أسرة الضحية إلى رئيس نيابة الاستئناف

واقعة مقتل ابنهم، والقبض على الجناة.

وقالت أسرة الشاب أحمد ياسر الشميري، بأن ضابط أمن الشرطة العسكرية في تعز عمر السروري قام باختطاف ابنهم ليلة الخميس الموافق 8 يوليو الماضي، وتعذيبه، وتصفيته داخل السجن، السبت الماضي.

كما سبق لمحور تعز أن أقر بتصفية المختطف الشميري رميا بالرصاص مبرراً الجريمة بـ “محاولة السجين الهرب”

مصدر مقرب من أسرة الضحية كان قد أفاد “الشارع”، أمس الاثنين، إن “المعلومات التي حصلوا عليها من أحد ضباط البحث الجنائي بالمحافظة، تفيد أن الضحية مصاب بطلقة نارية في مقدمة الجبهة، بالإضافة إلى آثار تعذيب في جسده”.

وأوضح، أن ما حصل للضحية، يمكن توصيفه بأنه “إعدام خارج القانون”، بإطلاق الرصاص على منطقة الرأس.

وتعليقا على توضيح المحور على الحادثة، قال المصدر، إن “قيادة المحور تحاول تبرير عملية القتل وتغطيتها تحت محاولة الهرب. وهي أساليب مفضوحة عادة ما تلجأ لها الأجهزة لتبرير وتغطية جرائمها بحق المواطنين”.

ولفت، إلى أن “القضية منظورة أمام النيابة، وفي انتظار تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي، للكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية”.

وحذر المصدر، من أي تلاعب أو خلط للأوراق أو تمييع، يحرف مسار التقاضي العادل، وكشف الحقيقة، ومحاسبة الجناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى