فنون وثقافة

4 أعمال مغربية و4 لتونس وسوريا.. جائزة كتارا للرواية العربية تعلن عن الفائزين للعام 2022

الشارع“:

فاز 13 عملا ثقافيا بجائزة كتارا للرواية العربية بدورتها الثامنة للعام 2022، من 1483 عملا قدمت هذا العام، وحصدت المغرب، الرقم الأعلى بأربع جوائز، تليها سوريا وتونس بجائزتين لكل منهما، فيما حصلت الجزائر، وسلطنة عُمان، ومصر، والسودان، وقطر، جائزة لكل منهم.

وأعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، مساء أمس الجمعة، عن الفائزين بالدورة الثامنة لجائزة كتارا للرواية العربية، التي شهدت تنافس 1483 عملا أدبيا في خمس فئات. وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن فعاليات الدورة الأُولى من “الأسبوع العالمي للرواية”. وفق المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

وحصد الجائزة في فئة “الروايات العربية المنشورة”، كلٌ من الروائي الجزائري عز الدين جلاوجي عن روايته “عناق الأفاعي، والروائية العُمانية بشرى خلفان عن روايتها “دلشاد: سيرة الجوع والشبع”، والتونسية نبيهة العيسي عن روايتها “أحلام متقاطعة”.

جائزة كتارا للرواية العربية
قائمة بالفائزين في جائزة كتارا للرواية العربية

وعادت في فئة “الرواية غير المنشورة” إلى كلّ من السوري نور الدين الهاشمي عن “البرج”، والسوداني عبد القادر مغوي عن “بحر وحنين”، والسورية ملك اليمامة القاري عن “أرامل السكر”.

وفي فئة “روايات الفتيان غير المنشورة”، فاز كلٌّ من المغربي عبد اللطيف النيلة عن رواية “الرحلة العجيبة إلى الحمراء”، والتونسي عماد الدبوسي عن “المدن المخفية”، والمصري محمد عاشور هاشم عن “حروب صغيرة”.

ونال جائزة، فئة “الرواية القطرية المنشورة”، القطري أحمد عبد الملك عن روايته “دخان… مذكّرات دبلوماسي سابق”.

أما في “فئة الدراسات والبحوث غير المنشورة” (البحث والتقييم والنقد الروائي)، ففاز ثلاثة باحثين من المغرب؛ هُم: سعيد الفلاق عن دراسته “السرديات من النظرية البنيوية إلى المقاربات الثقافية، وسعيد يقطين عن “السرديات التطبيقية: قراءة في سردية الرواية العربية”، وعبد المجيد نوسي عن “النص المركَّب: دراسةٌ في أنساق النص الروائي العربي”.

واستقبلت اللجنة هذا العام، 1483 مشاركةً، موزعة بين 800 رواية غير منشورة، و474 رواية منشورة، و150 من روايات الفتيان غير المنشورة، و52 عملاً في فئة الدراسات غير المنشورة، وسبعة أعمال في فئة الرواية القطرية المنشورة. وبلغ عدد الذكور المشاركين في الدورة بلغ 986 مشاركاً، فيما بلغ عدد الإناث 497 مشاركة.

ويصل إجمالي قيمة جوائز الجائزة التي انطلقت عام 2014، في مختلف فئاتها، إلى 345 ألف دولار أمريكي، إضافةً إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية. منها 90 ألف دولار مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة، حيث يحصل كلُّ فائز من الفائزين الثلاثة على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار. وعن فئة الروايات غير المنشورة، تُمنح ثلاث جوائز بمجموع 90 ألف دولار أميركي، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة إلى فئة الدراسات غير المنشورة، تُقدَّم ثلاث جوائز، قيمة كلّ منها 30 ألف دولار، بمجموع 90 ألف دولار.

ويبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة، 45 ألف دولار، تُمنح لثلاثة فائزين بقيمة 15 ألفاً لكل فائز، ويحصل الفائز عن فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة بقيمة 30 ألف دولار، تُمنح لفائز واحد.

وأطلقت المؤسَسة العامة للحي الثقافي، يوم الخميس، فعاليات الدورة الأُولى من “الأسبوع العالمي للرواية” في باريس، والذي يتواصل حتى العشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، بالتعاون مع “المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” (الألكسو) ووزارة الثقافة التونسية.

وأعلن مدير عام المؤسسة خالد بن إبراهيم السليطي، خلال حفل توزيع الجوائز أمس، عن موافقة “اليونسكو” على اعتماد أسبوع عالمي للرواية من 13 إلى 20 تشرين/ أكتوبر مِن كل عام، بناءً على اقتراح تقدّمت به “كتارا” عام 2016.

وقال السليطي إنّ الجائزة باتت اليوم الأكثر إقبالاً من طرف الكتّاب والباحثين العرب. حيث بلغ عدد المترشّحين لها، منذ إطلاقها مطلع 2014، 12016 شخصاً، وعدد الفائزين بها 142 شخصاً (111 ذكراً و31 أنثى)، بينما بلغ عدد إصداراتها 199 كتاباً؛ 106 منها بالعربية، و62 بالإنجليزية، و31 بالفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى