عدن ـ “الشارع”:
اختتمت اللجنة الوطنية للمرأة، الاثنين،في العاصمة المؤقتة عدن، دورة تدريبية استهدفت نساء الأحزاب والمكونات السياسية.
وهدفت الدورة التدريبية التي استمرت لمدة ستة أيام، إلى التعريف بالآليات السياسية للأحزاب وحملات المناصرة.
وفي ختام الدورة، أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة شفيقة سعيد على أهمية تأهيل النساء في الأحزاب والمكونات والتنظيمات السياسية لأجل تمكينهن من مواقع صنع القرار السياسي.
وأوضحت، أن هناك بوادر للنجاح في نخبة المجتمع السياسي النسوي اليمني، ومن المهم جدا الحديث عن خطط المناصرة والجوانب الإيجابية والحاجة إلى مزيد من التدريب في خطط المناصرة بمستقبل العمل السياسي النسوي المشترك داخل بلادنا.
كما عبرت عن مدى الانسجام والتناغم بين القيادات النسوية الحزبية، وأهمية الوقوف على خطط المناصرة للقيادات النسوية.
وأشارت إلى الحاجة للعمل مع نفس الأحزاب والمكونات والتنظيمات السياسية، والمبادرة إلى العمل مع كافة المكونات السياسية الجديدة، بحيث لا يتم إقصاء أحد.
كما شددت رئيسة اللجنة الوطنية، على ضرورة الدفع بمشاركة المرأة في كل مواقع صنع القرار، سواءً داخل الأحزاب والمكونات السياسية أو في المواقع الإدارية..
من جانبها قالت استشارية الإعلام بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن وداد البدوي، إن “النساء الحزبيات يمثلنّ أملا كبيرا، لأجل وصولهنّ لمواقع صنع القرار، وكما نعرف اليوم أن الكلمة الفصل هي للأحزاب؛ لذلك يكفي تهميش للنساء، سواءً الحزبيات أو المستقلات”.
وأشادت البدوي بدور المشاركات من النساء الحزبيات ذوات الكفاءات، مشيرة إلى أنه من الضروري مناصرة المرأة سياسيا وليس لمناصرة الأحزاب.
واضافت: “من الجميل وجود تمثيل من كافة الأحزاب والنساء المبادرات، وكل ما كانت النساء مع بعضهن كلما كانت الأحزاب أكثر قناعة بدور المرأة في القضايا السياسية والإنساني”.
وذكرت البدوي، أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة سعيدة بالعمل مع النساء الحزبيات والمستقلات، عن طريق الآلية الحكومية لقضايا المرأة ممثلة باللجنة الوطنية.
أما منسقة المشروع روزا الخامري، قالت إن هذه الدورة ليست مجرد تدريب ينتهي بمجرد ختامها، وأن هناك برامج طويلة تعمل اللجنة من خلالها للوصول إلى لأهداف المرجوة تحقيقها.
بدورهنّ، عبرن المشاركات في الدورة عن امتنانهن للجنة لتفعيل دورها في دعم التمكين السياسي والتنويه إلى أهمية استهداف فئات الشباب والشابات داخل الأحزاب والمكونات السياسية.
المشاركات أكدنّ أن انقطاع المرأة عن العمل السياسي والصمت من قبل الدولة يدفن المرأة سياسيا ويهمش تاريخها النضالي.