ملفات
الابتزاز الإلكتروني معركة النساء الساخنة في اليمن
عدن- “الشارع”:
يكاد الابتزاز الإلكتروني للنساء في اليمن على شبكة الإنترنت، أن يتحول من كونه مشكلة فردية إلى ظاهرة تنامت في المرحلة الأخيرة، مخلفا مئات الضحايا وتدمير كثير من الأسر في مجتمع تقليدي لا زال يتعامل مع المرأة بنظرة قاصرة.
وفي ظل انعدام الجهود الرسمية لمواجهة قضايا الابتزاز الإلكتروني والحد من توسعه، لجأت العديد من الفتيات ضحايا الابتزاز إلى الانتحار، آخرها انتحار فتاة من مديرية الصلو في ريف تعز الشرقي.
وزادت وتيرة الابتزاز الإلكتروني للنساء، خلال سنوات الحرب الثمان التي تشهدها اليمن، تفسخت في ظلها كثير من قيم المجتمع، خصوصا مع غياب مؤسسات الدولة بما فيها أجهزة الضبط القضائي التي لم تعد قادرة على أداء وظائفها ومهامها بشكل جيد يمكن أن يمثل رادعا لممارسات المبتزين، ناهيك عن كون الكثير من العاملين والقائمين على هذه الأجهزة خصوصا الأمنية منها في الغالب يقفون ضد الضحايا، فضلا عن عدم وجود قانون يحمي الضحايا من عمليات الابتزاز.
وتناولت “الشارع” هذه الظاهرة في عدة تغطيات إخبارية وتقارير وقصص الضحايا، في محاولة لجعل القضية في الواجهة من أجل مناقشتها في كل المستويات للتوعية من مخاطر الابتزاز ليس على النساء فقط بل على المجتمع، والإسهام في طرحها على طاولة البحث للخروج بحلول عاجلة لمواجهتها، نجمعها في هذا الملف.
-
آلاف النساء ضحايا الابتزاز عبر الإنترنت في اليمن ومبادرة تكشف عمل العصابات
-
عملية ابتزاز جديدة تدفع بفتاة في تعز إلى الانتحار شنقا
-
أمن المهرة يضبط أحد أخطر عصابات الابتزاز الإلكتروني في اليمن أغلب ضحاياها خليجيون
ابتزها لتقدم استقالتها من العمل.. تفاصيل قصة جديدة من ضحايا الابتزاز الإلكتروني
-
“ماريا”.. من بطلة لقصة حب إلى ضحية للابتزاز
-
فتاة في تعز تقدم على الانتحار بعد أشهر من تعرضها لابتزاز إلكتروني
-
أمن تعز يضبط المتهم الرئيس في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان ومصدر طبي يكشف عن حالتها الصحية
-
يمنيات ضحايا الابتزاز عبر الإنترنت.. فتاة تروي معاناتها مع أحد المبتزين
-
استبيان يكشف أسباب التنمر الإلكتروني على المرأة في اليمن
-
يمنيات ضحايا التنمر الإلكتروني في عالم السوشيال ميديا